اهميه الصلاه فى حياه الانسان فضل الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
سعة االصدر وراحة النفس. من منا لا يبحث عن السعادة، بل من منا لا يشتاق إلى أن يعيش مثل هذا العيش عيش السعداء ولما لا
وقد اشتاق سيد السعداء وإمام االاتقياء قد اشتاق النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يعيش مثل هذا العيش وهو سيد السعداء، فكان
يشتاق ويدعو ربه جل وعلا ويعلمنا هذا الدعاء، أذكر إخواني بهذا الدعاء النبوي الجليل كان النبي كما جاء في الترمذي وغيره بسند
صحيح كأن يقول اللهم إني أسألك الفوز، عند القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، هذا هو
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ظنك أنا وأنت لا سيما في هذا الزمان الذي قد امتلاء بالفتن و الشهوات والشبهات، وانحرف فيه
فضل الصلاه على الانسان
فيه القلوب على الذنوب، وقال في هذا الزمن الخوف من علام الغيوب، فنسأل الله جل وعلا أن يرزقنا وإياكم حق
الخشية وحق التقوى، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. الخلاصة الثلث الثاني بعد
قيام الليل. وليس على الترتيب
عقوبه تارك الصلاه فى الدنيا والاخرة
والله إنما قيام الليل هذا. هو دأب الصالحين الذين ينادون ربهم جل
وعلا الذين قد انتقلوا من فرائض الله عز وجل والواجبات لمن أراد أن يعرف حقيقة السعادة، بل هو حقيقة الإسلام، بل وحق الإيمان بالرحيل.
: ماذا كنا ننتظر من الله عز وجل وقد أصبح التبرج والسفور والعري يرى في الليل والنهار في السر والعلانية. أنا انتظر من الله أن يمطر علينا
الذهب والفضة. أم ننتظر من الله أن ينزل علينا الخيرات والبركات من السموات؟ ماذا كنا ننتظر من الله بعد كل هذا الفحش إلا من رحم ربي وعصم
الصلاة عدد اركان الصلاة
وما هذه الأحداث منكم ببعيد نسأل الله عز وجل العفو والعافية، ونسأل الله جل وعلا أن لا يأخذنا بقلوبنا، وأن لا يأخذن
بما فعل السفهاء منا. فالصلاة عبادة الله هي عمود الإسلام. بل هي راس الامور
قال رسول الله اسمع لهذا الحديث الخطير الذي يتهرب منهم كل تارك للصلاة، بل هو يجادل فيه كل منافق باتفاق أهل
العلم من أهل السنة،
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال العهد الذي بيننا وبين. الكفار العهد الذي بيننا وبينهم الصلاه
لم ينتهي الحديث بعد. أكمل الحديث، قال فمن تركها فقد كفر. قول واضح وصريح، والحديث في الصحاح الستة حديث
صحيح فمن تركها فقد كفر. وهنا تكمن المشكلة،
وهنا يكمن الكلام والحديث، اطبق أهل العلم بالإجماع أن من تركها
فهو كافر. باتفاق أهل العلم جميعا أما الخلاف يقع فيه من تركها كسلا هو يؤمن بالصلاة. ويؤمن بوجود الصلاة لا
ينكرها ولا يتحملها، ويؤمن بفرض ووجوب بها، ولكنه يتركها كسلا وهذا واقع كثير من تارك الصلاة، فالخلاف بين العلماء في هذا كثير..
خطبة رائعة مؤثره عن الصلاة وفضلها

تعليقات
إرسال تعليق